الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

رمضان جانا يالا نبطل شغل



رمضان جانا يالا نبطل شغل
كل عام وانتم بخير رمضان على الابواب والناس بدات تستعد لرمضان
واستعداد الناس لرمضان يختلف باختلاف ثقافتهم الدينية
ودى كلمة غريبة شوية على مجتمعنا العربى والثقافة الدينية او بمعنى اخف شوية المعلوم من الدين بالضرورة او مالا يجهل عنه
المهم
ناس بتستعد انها تروح سوبر ماركت كبير زى زهران او كارفوروتجيب كل حاجات الشهر من أكل وشرب وحاجات تانية كتير
وناس بدات تركب وصلات دش أو يشترى ريسيفر علشان يدخل كل القنوات ومايفوتش اى مسلسل او برنامج
وناس تبدا تفكر فى الولائم والعزايم وتبدا تحدد تواريخ للعزومات
وبرغم ان كل اللى فات دة مش من الدين فى شئ وان كل دى مظاهر بذخ وترف عكس الفكرة( فكرة رمضان )
ان الناس كلها تحس بالفقير والمسكين وتحاول تقرب شوية من الجوع والعطش والتعب
وحاجة تانية ان الناس تجبر نفسها على الطاعة لغاية ماتبقى عادة وطبعا سواء الأولى والثانية ماينفعش معاها البذخ فى المال والاكل والاسراف فى مشاهدة المسلسلات والفوازير وما إلى لك ناهيك عن الذهاب إلى الخيمة الرمضانية
(استرها علينا يارب) بس مش كل دة اللى انا بتكلم عنه اللى عاوز اتكلم عنه هو نوعية تانية من البشر تقولك رمضان حه يالا نبطل شغل ونعبد ربنا
مثلا موظف بدل ما يخلص مصالح الناس يقعد يقرا فى المصحف ويسيب مصالح الناس
وواحد تانى يسيب الشغل قبل المعاد بساعة ويسيب الناس بحجة انه يروح يصلى ويقرا قران
والتالت مش عايز يكلم او يسمع حد اصله صايم
عاوز اقول لكل دول ان اللى بتعملوه حرام
اذا تركت مصالح الناس وقعدت تقرا القران فلن يرضى عنك الله ولا رسوله
عن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ان تمشى فى حاجة اخيك خير لك من عبادة مائة عام)
وان العمل عبادة
وان من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة وان الله اوصانا بالعمل واوصانا ايضا بالاتقان فى العمل( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه).
وان صحابى كانت يداه خشنتان من كثرة الفلاحة فاستحى ان يسلم على رسول الله فسلم عليه المصطفى وقبله وقال هذه يد يحبها الله ورسوله
وكان صلى الله عليه وسلم يمر برجل يعبد الله ليلا ونهارا فى المسجد فسال من يرعى هذا الرجل فقال أصحابه أخوه قال اخوه خير منه
فليكن شعارنا في رمضان أن نضاعف العمل من اجل ان يرضى الله عنا ورسوله أرجوكم لا تعطلوا مصالح الناس بحجة اننا فى شهر الصيام فليكن شهر رمضان هو شهر العمل من اجل ان يرضى عنا الله ورسوله

قال تعالى
(قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين)

الأربعاء، 23 يوليو 2008

الفاروق حسنى والحسين فهمى والامام عادل

سمعت برنامج حواري على إحدى الفضائيات يتكلم فيه السيد الوزير

عن الحجاب يهاجم بشدة الحجاب ويرى انه من أسباب تخلف المراة العربية

ويبنى فكرته هذه تحت ستار من الحرية والثقافة والمدنية وحقوق الإنسان وكثير من الشعارات الرنانة

التي يتشدق بها كل من يريد أن يخرج عن عباءة الإسلام

ثم كانت هناك مداخلة من حسين فهمي الفنان المعروف وكان أيضا يدافع عن وجهة نظر الوزير

ويرى انه لا يصح أن يكون في القرن الواحد والعشرين ويتكلم في مسائل تخص الحجاب

وكل هؤلاء معهم الحق في أن يتحدثوا عن رأيهم بصراحة برفض الحجاب أو بقبوله

فمن يمشى في الشارع يلبس السلسلة أو حتى يمشى عاري الصدر كل هذا هو حرية

ولست أنا من أعطيته الحرية وليس منظمات حقوق الإنسان هي التي تعطيه تلك الحرية

ولكن الدين الاسلامى هو من يعطيه حق التعبير عن نفسه

وإبداء رأيه حتى ربنا أعطى الإنسان حق الإيمان أو الكفر

(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)

لا مشكلة في هذا ولكن أن يتحدث هذا الفاروق أو ذاك الحسين عن أن الحجاب ليس من الدين أو انه ليس فرض

أو أن الدين ليس بالحجاب

أو أن أم حسين فهمي محترمة وعمرها ما لبست الحجاب

أو أن هناك كثير من الفتيات المحجبات وأخلاقهن دون المستوى

إلى هذا الحد يا عم حسين لا تتحدث في الدين لأنك أصلا ليس عندك أدنى قدر من المعلومات عن الدين الاسلامى

والمشكلة في هؤلاء أنهم لا يريدون أن يفعلوا الباطل فقط ولكن أن يلبسوا الباطل ثوب الحق

وهذه أفعال شيطانية هل تعلم ما هي الغواية التي يمارسها الشيطان على ابن ادم

أن يجعله يفعل الحرام دون أن يعلم انه الحرام بل الأخطر من ذلك أن يفعل الحرام ويجعله يشعر انه يفعل شئ عظيم

{ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا }

(أفمن زين له سوء عمله فرءاه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء)

ما يفعله هؤلاء أنهم يعتقدون أنهم يحملون رسالة التنوير في عالمنا الاسلامى

والضلع الثالث لهذا المثلث هو عادل إمام فهذا الرجل لا اعلم لماذا يقحم نفسه في أمور ليس له بها معرفة

يحارب الإرهاب ولا اعلم أين هو الإرهاب الذي يحاربه

فنحن والحمد لله ليس عندنا إرهاب ولا جماعات فنحن مجتمع مسالم إلى ابعد الحدود

قد يكون هناك إرهاب في أماكن أخرى في العالم ولكن ليس في مصر أو في العالم العربي

ثم فيلمه الأخير عن الفتنة بين المسلمين والمسيحيين

لماذا أصلا ما هي مشكلة هذا الرجل أصلا لا وجد هناك فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين

لا في مصر ولا في العالم العربي

المسيحي بطبيعته مسالم ولا يميل إلى العنف والمسلم يعي جيدا انه من آذى زمى فقد آذى رسوله الكريم

ثم إن أمان المسيحي في اى دولة إسلامية

واجب على كل مسلم

ثم لماذا يتهكم دائما على اللحية والحجاب

اللحية سنة ولا يجب أن نتهكم عليها أو على مظاهر الإسلام

فمن يتهكم على اللحية يتهكم على الرسول

ومن يتهكم على الحجاب يتهكم على أمهات المؤمنين

ومرة ثانية وثالثة ورابعة

من أراد أن يلتحي أو يتحجب فليفعل ومن لا يريد فحسابه على الله

لا يجب أن نقول أن الحجاب واللحية ليسوا من الدين في شئ

اتركوا الشرع كما هو

(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة)

إلى كل هؤلاء النجوم الحياة قصيرة وغدا سوف نقابل رب كريم

وسوف تسال عما فعلته

ويا ليتكم تكونوا ممن يندرج تحت قول الله

الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور

وذلك قبل أن تحاسبوا

" قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ "

الخميس، 12 يونيو 2008

اكتر واحد

رجعت اسأل تانى أصلهم قالوا زمان السؤال نصف المعرفة

مين اكتر واحد بتحبه ناس كتير قالوا الأب وناس قالوا الأم

وناس قالوا زعماء زى السادات وغاندي

وناس قالو أدباء زى نجيب محفوظ وإحسان وغيرهم

وناس قالوا عبد الحليم حافظ و شباب صغير قالوا تامر وشرين وأبو تريكة

وبنت صغيرة قالت سامح ولما سألتها مين سامح قالتلى خطيبي

وشاب صغير قالي رشا وبكل سذاجة قلتله خطيبتك قاللي لا دي كدة

قلتله كدة ازاى قال لى كدة يعنى

ولقيت نفسي قربت انحرف فرحت للناس اللي فاهمة

وسالت صديقي الشيخ محمود صبري

وهو طالب في تجارة أزهر وحافظ القران كله

فقال لى الرسول المصطفى خاتم المرسلين

نعم هو الرسول هو اكتر واحد بنحبه

عن أبى هريرة رضي الله عنه قال

(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين)

وعن عائشة انه قال(ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان

أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما............)

اذ لا يؤمن احد حتى يكون الرسول أحب إليه من نفسه وولده و ماله

والنادي الاهلى جميع اللاعبين والفنانين و الآباء والأمهات

سال صحابي متى الساعة يا رسول الله

فقال الرسول وماذا أعددت لها

فقال الصحابي حب الله ورسوله

لقد أدرك الصحابي أن حب الله والرسول منهج حياة لابد له من إعداد

السؤال ماذا اعد كل واحد منا في حب الرسول ؟

أو سؤال أخر هل تحب الرسول إذا كانت الإجابة نعم

فما دلالة هذا الحب؟

وما هي الأشياء التي نحب أن نفعلها

كي نحب الرسول وبالتالي يحببنا الرسول؟

في هذا البوست حاولت أن اجتهد للرد على هذا السؤال

ويارب أكون وفقت

دلالات حب الرسول

أولا الصلاة عليه

(إن الله وملائكته يصلون على النبي

يأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما........)

ألا تستحي انك لا تصلى عليه والله والملائكة يصلون

ثم إن هذا الأمر الهي للمؤمنين فقط فهيا بنا نصلى على النبي

ثانيا الدعاء له

وهو أمر من النبي

(ادعوا لي بالوسيلة )

لبيك يا حبيبي يا رسول الله سوف ندعوا لك بالوسيلة إن شاء الله

ثالثا زيارة الرسول الكريم

(من حج ولم يزرني فقد جفاني)

وبالطبع لمن له الاستطاعة

فان زيارة الرسول لمن لم يزره هو جنة القلوب الحائرة

و يالها من روعة أن ترى أماكن الغزوات

و جبل احد ومقابر الشهداء في المدينة المنورة

رابعا إتباع السنة

(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )

(وأطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم)

ماهى السنة دي مش للأمريكان ولا للفراعنة

لكن للمسلمين وهم الأولى بإتباعها

وهى اللي بتحمينا من الضلال

(تركت فيكم ما إن تمسكتم بهن لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتي)

خامسا نشر سنته:

(بلغوا عنى ولو آية)

سادسا سيرته:

يجب أن نعرف كل شئ عن الرجل الذي بعث فينا

واقسم بالله يوجد مسلمون لا يعرفون شئ عن الرسول أكثر مما

جاء في فيلم فجر الإسلام أو الشيماء

سابعا أن يكون قدوتنا

لا يجب أن يكون قدوتنا لاعب كرة أو فنان أو سياسي

وإنما القدوة الحقيقية هي في المصطفى

ثامنا أن نطيعه

(ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)

تاسعا دراسة الأحاديث:

وهى المصدر الثاني في التشريع

وهى منهج حياة

ومش معقول أن يكون للأمة الإسلامية كنزان فقط القران والسنة

وإحنا مش عارفينهم ولا دارسينهم

عاشرا الدعاء لآل البيت


لان الرسول كان يحبهم ويدعوا لهم


إحدى عشر أن نحسن معاملة النساء


لان النبي الكريم أوصانا بهم(استوصوا بالنساء خير)


اثني عشر العمل الصالح


تعرض أعمال المسلمين على رسول الله صلى الله عليه وسلم

خمس يا رب نكون عند حسن ظنه

ثلاثة عشر نصرة الإسلام والمسلمين

لا شئ يسعد الرسول من نصرة المسلمين في كل زمان ومكان

أربعة عشر مكارم الأخلاق

(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)

دي بعض الأشياء التي تسعد الله ورسوله وبجد تبرهن على حبك لله ورسوله

لان احنا ماينفعش نحب الرسول من غير مانعمل الحاجات السابقة

وحاجات غيرها اكتر لايتسع الوقت لذكرها

ارجوكم حبوا الرسول بجد مش مجرد كلام

دا رسولنا نعمة مش عارفين قيمتها

(قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين )


الأربعاء، 4 يونيو 2008

الاخلاق

هذه المرة سالت نفسى ولم اسال احد
مامعنى الاخلاق وهل هى تعنى الدين وهل هناك فرق بين الاخلاق والدين ولم اعرف اجابة لهذا السؤال
الى ان قرات الحديث الشريف
(ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) اذا فهناك فرق بين الدين والخلق
الدين ان نحافظ على حدود الله ولا نسرق ولا نزنى وان نصلى ونصوم ونزكى ونحج (العبادات)
الخلق المعاملة مع الناس لو نظرنا الى الايات التى تخص المعاملات فى القران والسنة
نجدها اضعاف تلك التى تتحدث عن العبادات ولكن
لا يجوزان يكون هناك دين من غير خلق او العكس وسوف نرجع الى الحديث الشريف
(بنى الاسلام على خمس................)*
اي ان لو تخيلنا الاسلام عبارة عن بناية متعددة الطوابق يكون اساس هذه البناية
الصلاة الصيام الحج والزكاة والشهادتين اما الطوابق فهى عبارة عن الكرم, وصلة الرحم, والصدق, والامانة والسماحة, والاخلاص, والحياء, والشرف, والوفاء, والعفة,وعدم الغش فى الميزان, واماطة الاذى عن الطريق وما الى غير ذلك من خصال
سؤال
لو ان اساس هذه البناية غير سليم ماذا يحدث؟
الاجابة ؟
تنهار

سؤال اخر لو ان الاساس متين ولكن لم يتم فوقه طوابق ماذا يحدث
اجابة
لن تكون هناك بناية فى الاصل
ولنعلم اهمية الاخلاق على سبيل المثال كل ما سمعناه عن رسالة سيدنا شعيب لقومه كانت عن عدم الغش فى الميزان
لم نسمع انه تكلم عن صلاة او صيام او زكاة وبالطبع انه تكلم عن كل ذلك ولكن النص القرانى اراد ان يبين لنا اهمية الغش فى الميزان
وسيدنا يوسف ضرب لنا مثلا فى العفة
وسيدنا موسى عليه السلام ضرب لنا مثلا فى المروءة
والسيد المسيح وشهرته فى التسامح
وسيدنا ايوب قدرته على الصبر
وسيدنا زكريا ورعايته لاهله وكفله السيدة مريم
رضى الله عنهم وارضاهم جميعا
والمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام واه من خصاله الجميلة التى لم ولن يتسع لها الحديث
فعندما تتحدث عن المصطفى عليه الصلاة والسلام فانك تتحدث عن قران يمشى على الارض
وقد ورث الصحابة صفاته الجميلة ومن بعده السلف الصالح
ثم سلف السلف
حتى ضاعت هذه الاخلاق فى زماننا هذا واصبحت ذكريات
نخن فى مجتمع بل اخلاق
يكفى ان تسير فى الشارع كى تكتشف ذلك بسهولة
نحن فى مجتمع بلاطوابق
نحن فى مجتمع بلا اساس ايضا
لاصدق ولا امانة ة ولارحمة ولا شرف وتفريط فى الصلاة وعدم اداء الزكاة
وصوم الطعام والشراب فقط استر يارب
يارب يكون كلامى وصلكم علشان نعمل حاجة اتكلموا عن الاخلاق
عن مواقف المصطفى عن الاخلاق
ذكرو الناس تانى
(فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين)
(بلغوا عن ولو ايه)
(انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
(المؤمن الف مالوف فلاخير فيمن لا يؤلف ولا يؤلف)
وعسى نقدر نرجع جزء من اخلاقيات المجتمع الاسلامى
ومرة تانية وتالتة وعاشرة المجتمع الاسلامى
(قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين)

السبت، 24 مايو 2008

دقيقتان ونصف




سؤال ما هو متوسط عمر الانسان في هذه الدنيا إجابة من 60 ل 65 واذا قارنا يومنا هذا بيوم من أيام الله سبحانه وتعالى

" وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ "

فسوف يكون عمر الانسان حوالي دقيقتان ونصف يضيع الانسان منهم حوالي دقيقة ونصف في نوم وأكل واستعداد للخروج ليلقى الناس الباقي دقيقة واحده في عمر الانسان الحقيقي

تخيل ماذا يعمل الانسان في هذه الدقيقة حتى يلقى الله وقد أدى ما عليه في هذه الحياة " لن تذل عبدي يوم القيامة حتى يسأل عن ثلاث ..."

وما هي اهتمامات الانسان المسلم في هذه الدقيقة ؟ ما هو حجم العمل الصالح في حياة الانسان ؟

" فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا "

أي ان الله ذكر العمل الصالح قبل الشرك بالله ولكن ما هو العمل الصالح من وجهة نظرك ؟

سأل رسول الله من منكم يتصدق بصدقة من منكم يساعد مريضا من منكم يمشي في جنازة من منكم وصل رحمة وكانت اجابة أبا بكر فقد فعلت كل ذلك يا رسول الله

يجب ان يكون ابي بكر قدوة لنا ومن قبله رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اخي المسلم لا تنسى في جدول يومك

ان يكون هناك جزء من صلة الرحم " من وصلها وصلني "

أن يكون هناك نصيب من عيادة مريض " من عاد مريضا فقد عادني"

ان يكون هناك نصيب من قضاء حاجة اخيك المسلم " من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامه "

أن يكون هناك نصيب من الدعوه " ان يهدي الله بك رجلا خير من حمر النعم "

أن يكون هناك نصيب من قراءة القران " فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا "

أن يكون هناك نصيب لنصرة المصطفى بالصلاة عليه واتباع سنته ودراسة سيرته ونشر سنته " بلغوا عني ولو آية "

أن يكون هناك نصيب لنصرة المسلمين في كل مكان سواء الدعاء لهم أو تذكير اخوانك المسلمين بهم حتى لا ننشغل عنهم بناد كروي او بصوت فنان او بفيلم سينمائي" من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم"

اخي المسلم ان يومك غالي والدقيقة التى تمر لا تعوض ولابد من العمل الصالح في الحياة ولا يكفي ان نعمل صالحا فقط ولكن ان نحث على العمل الصالح ولا تعتقد ان يومك لن يتسع كل هذا بل سوف يتسع لكل هذا ويفيض ولنا في رسول الله أسوة حسنة لقد كان يعبد الله ويقيم الليل ويبني جيشا ويعلم المسلمين امور الدين ويصل رحمة ويأتي زوجاته ويختلي بربه ويحارب والكفار ويبني دولة لقد كان رسول الله لا يمل ولا يكل وهذا هو المسلم

أخي المسلم يمر الوقت علينا وأقسم اننى اعلم اناسا كثر تمر عليهم الحياه ولم يعمل عملا صالحا واحدا كيف يواجه ربه ؟

أحكي لكم عن موقف شخصي كنا في جنازة ورأى واحد صاحبي منظر القبور وقال لي لابد وان نعمل عملا صالحا قبل ان ناتي هذا المكان على الاعناق فقلت له ان المشكله ليس هناك وقت فقال لي انظر الى كل هؤلاء الموتى لقد ماتوا وهم مشغولون وليس عندهم وقت

من عاش لنفسه ما استحق ان يعيش يجب ان نستعد للقاء الله قبل فوات الاوان

" قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ "

السبت، 26 أبريل 2008

الحرابة



سألت أكثر من عشرون شخصاً هل للإسلام علاقة بالارهاب
وكانت الإجابة
أنه حوالي 18 شخص كانت إجابتهم أنه لا علاقة للإسلام بالارهاب
أســـــتر يـــــارب
وهناك شخصاً أجاب أن الإسلام يدين الإرهاب
" فيه أمل "
الشخص الذي أشعرني أن الدنيا لسه بخير وأن لسه فيه ناس فاهمة شوية فى الدين فكانت أجابته بأن الإسلام يحارب الإرهاب
إيه بقى اللى خلاني اسأل كل الاسئلة دي ؟؟
شاهدت على النت برنامج على قناة الجزيرة يستضيف محامية امريكية تدعى وفاء سلطان كانت تتحدث عن الإسلام وأنه دين يشجع على الإرهاب والقتل والعنف وكانت تستشهد في كلامها بآية حد الحرابة

" إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

"The recompense of those who wage war against Allâh and His Messenger and do mischief in the land is only that they shall be killed or crucified or their hands and their feet be cut off on the opposite sides, or be exiled from the land. That is their disgrace in this world, and a great torment is theirs in the Hereafter"

في الحقيقة أنني لم أغضب من تلك المحاميه لأنها لم تفهم الإسلام ولم تفهم الآية الشريفة ولكن كل إستيائي وغضبي كان من مذيع البرنامج الذي لم يدافع عن الإسلام وكذلك الرجل الآخر الذي علا صوته وهاجم المحامية ولم يوضح معنى الآية الكريمه التي هي دليل براءة وليس دليل إدانه للإسلام
الآية الكريمة هي واحدة من آيات كثيرة تحارب الأرهاب وتنهى عنه
معنى الآية :
أولاً : جاءت الآيه في حد من حدود الله وهي الحرابة والحرابة هي قطع طريق الآمنين وترويعهم بالسلاح يعني لو أن قافلة تسير ومعها ناس آمنين ثم قام رجال وهددوهم وروعوهم يقام عليهم حد الحرابة
والقياس في عصرنا هذا لو أن اتوبيس سياحي يحمل ناس سالمين وقام بعض الناس بالتعرض لهؤلاء بالقتل أو هاجموهم يقام على
هؤلاء حد الحرابة
والسؤال الأهم هل يطبق حد الحرابة على المسلم أو غير المسلم ؟؟
يعني لو فرض أن هناك مجموعة من الأجانب غير المسلمين وتعرض لهم مجموعة من المسلمين وهاجموهم أو قاتلوهم أو سرقوهم هنا يجب على ولي الأمر طبقاً للشرع أن يطبق حد الحرابة على المسلم الذي قتل وروع غير المسلم بالقتل أو بالصلب أو النفي أي السجن وهذا هو الإسلام يقيم الحد على المسلم لو قتل غير المسلم بغير حق ثم يقولوا الإسلام دين إرهاب أي إرهاب في ذلك
ولن ينجو كل من يروع الانسان السالم الآمن من عقاب الله سبحانه وتعالى دنيا وآخر سواء كان مسلم او غير مسلم
هذا هو الاسلام يا أستاذة وفاء
هذا هو الاسلام يا سيادة النائب فليدرز
هذا هو الاسلام يا رسام الدنمارك
هذا هو الاسلام يا مسلمين
ليس ذنب غير المسلم الذي لا يفهم الاسلام ولكن الخطأ هنا خطأ المسلم الذي لم يفهم إسلامه ولا يحاول أن يفهم لا يجب أن نحرق سفارات أو نهاجم هؤلاء أو نشجب أو نقوم بمظاهرات
ما يجب أن نفعله هو أن نفهم حقيقة الاسلام وحقيقة الرجل الذي بعث فينا
لم يرسل الله لنا رحمة للمسلمين فقط ولكن للمسلم وغير المسلم للحيوان والجماد والطير
يجب أن نُفهم هؤلاء أن هذا الدين يدعو للسلام ويدعو للسماحة ويدعو للتعايش وأنه لا إكراه في الدين

" وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ "
And say: "The truth is from your Lord." Then whosoever wills, let him believe, and whosoever
wills, let him disbelieve
إلى كل من يقرأ هذه المدونة أرجو نشر هذه الآية آية حد الحرابة
بلغوها لوفاء سلطان بلغوها لفيلدرز إلى كل العالم وكل من يعرف لغات يترجم هذه الآية وينشرها في كل العالم وينشر معها سماحة الاسلام وسعة صدره
" بلغوا عني ولو آية "
صدق رسول الله
" قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ "

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

القرآن : الفرد : المجتمع



عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي "


ماذا كان يقصد صلى الله عليه وسلم بأن نتمسك بالقران وسنته ؟؟؟


عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سترون من بعدي إختلافاً كبيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي وعضوا عليها بالنواجد "


وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الماهر بالقرآن مع السفرة البررة الكرام "


اذن ما معنى هذا الكلام ؟؟


هل معناه أن نحفظ القرآن عن ظهر قلب دون أن نفهم ما فيه
هناك إحصائية صغيرة كم عدد حفظة القرآن في مجتمعنا الإسلامي وكانت الإجابة
أن في كل مائة مسلم واحد تقريباً يحفظ القرآن


سؤال آخر


كم واحد من هؤلاء الحفظة يحفظ معاني القرآن الكريم وما يدعو إليه القرآن
ترى اناساً يحفظون القرآن عن ظهر قلب بل ويجودونه ايضاً ولكن لا يفهمون معناه
ليس هؤلاء بالبررة الكرام الذي كان يقصدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بل هؤلاء الذين قال الله تعالى فيهم


" مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا "


اذن السؤال الأهم ما هو المطلوب من المسلم تجاه القرآن الكريم؟؟


سؤال إجباري


أولا : يجب أن نقرأه


" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ "


ثانيا : يجب أن نفهم ما فيه وما أكثر كتب التفسير في عالمنا هذا وليس عندنا حجة فالكتب متوفرة والكمبيوتر متوفر والأنترنت أيضاً


ثالثاً : ليس هناك ما يمنع ان نحفظ بعد ذلك ما تيسر منه


رابعاً : أن نعي ما فيه وندركه


" كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "
" كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
" كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ "


خامساً : أن نعمل بما فيه


" خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "


سادساً : أن ندرك المعاني السامية التي يهدف اليها القرآن الكريم
العمل - الاخلاص- الابداع - الرحمة - الخير - الدعوة - إحترام الجار - الود - التعاون - التسامح - القوة - صلة الرحم - حقوق أهل الكتاب - الحياء - الشهامة - العلم - التفوق - قيمة الوقت ..... وما الى غير ذلك من اخلاقيات اسلامية


" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"


سابعاً : أن نأخذ عظة من الأمم السابقة


" لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ "
" وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ "


ثامناً : أن نعرف الحلال والحرام ولنا معه بوست سابق


تاسعاً : أن يكون القرآن والسنة منهج حياة وهو النهر الذي يرتوي منه كل ظمآن


عاشراً : لا يوجد نظام إجتماعي أو سياسي أو اقتصادي أو منهج بحث علمي أو مهارات اتصلات أو قانون دولي أفضل مما جييء في القرآن والسنة فلماذا نترك كل هذا التراث الجميل ونبحث عن أنظمة دنيويه أخرى


اذن هذه إجابة السؤال


لابد على كل فرد في المجتمع الاسلامي ان يعيد نظر في طريقة تعامله في القرآن والسنة
ليس القرآن كتاب نضعه تحت الوسادة ليحمينا من الكوابيس أو نضعه على تابلوه سيارة زينة أو نتبارك به فى المآتم والافراح وأفتتاح المشاريع


إن القران منهج حياة لكل مسلم من اهتدى به لن يضل الطريق ابدا وصدق رسول الله اذ يقول


" من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخره فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن "


" قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ "